ستايل لاين
إذا كنتِ تبحثين عن لمسة تضيف قوة وأناقة إلى إطلالتك هذا الموسم، فالحل بسيط: اربطي ربطة عنق. ففي عام 2025، لم تعد ربطة العنق حكراً على الأزياء الرجالية أو زياً مخصصاً للمكاتب الرسمية، بل عادت إلى الواجهة كقطعة أزياء جريئة تعبّر عن هوية المرأة العصرية التي لا تخشى كسر القواعد.
ما بدأ كلمسة تجريبية على منصات عروض خريف 2024 لدى دور مثل «فاكيرا» و«شياباريللي»، تحوّل إلى تيار واضح في عروض ربيع وصيف 2025، مع بروز إطلالة لافتة لعارضة الأزياء بيلا حديد ضمن عرض «سان لوران»، حيث ارتدت بدلة سوداء وربطة عنق طويلة، أعادت من خلالها تعريف الأناقة النسائية المعاصرة.
أكثر من مجرد موضة: ربطة العنق كأداة للتعبير الشخصي
ربطة العنق في 2025.. عودة جريئة تُعيد رسم حدود الأنوثة بأسلوب أنيق
هذا الإكسسوار الذي ارتبط طويلاً بمظاهر السلطة الذكورية، بات اليوم وسيلة تعبّر بها المرأة عن استقلالها وثقتها بنفسها، وتُظهر من خلالها قدرتها على التلاعب بالرموز التقليدية. ارتداء ربطة العنق لم يعد دلالة على تقليد الذكور، بل رسالة مفادها أن الأنوثة الحديثة مرنة، متعددة، وقادرة على استيعاب كل الأساليب.
الكوميدية هانا بيرنر، التي ظهرت مؤخراً بعدة إطلالات بهذا الأسلوب، صرحت قائلة: “شعرت بالقوة وكأنني أمتلك صوتاً يُصغى إليه. لم تكن الربطة مفروضة كزي عمل، بل اخترتها، ولهذا كانت تجربة تمكينية أكثر من كونها مجرد موضة ساخرة”.
كيف تنسّقين ربطة العنق بأسلوب عصري؟
ربطة العنق في 2025.. عودة جريئة تُعيد رسم حدود الأنوثة بأسلوب أنيق
ربطة العنق في 2025 لم تعد تُرتدى فقط مع القميص الرسمي، بل أصبحت جزءاً من تنسيقات يومية مبتكرة، منها:
مع بلوزة ناعمة: نسّقي ربطة عنق رفيعة باللون الأسود مع بلوزة شيفون أو حرير لتوازن أنثوي أنيق بين النعومة والصرامة. فوق تيشيرت قطني: لإطلالة كاجوال جريئة، ارتدي الربطة فوق تيشيرت يحمل طبعة فنية، مع تنورة جينز أو بنطال كارغو. مع بدلة واسعة: جرّبي ربطة عريضة مع بدلة “أوفرسايز” بلون حيادي من دون قميص، تماماً كما أطلت بيلا حديد في «سان لوران». كوشاح أنيق: لفي الربطة حول العنق ودعي أطرافها تنسدل على بلوزة مفتوحة بأسلوب مستوحى من الستينيات. كحزام مبتكر: استخدمي ربطة ملونة كحزام لفساتين فضفاضة أو قمصان طويلة، لمسة عصرية تضيف بعداً غير متوقع.
ربطة العنق في 2025.. عودة جريئة تُعيد رسم حدود الأنوثة بأسلوب أنيق
ربطة العنق في ذاكرة السينما والأيقونات
ظهور ربطة العنق في خزانة النساء ليس جديداً. مارلين ديتريش كانت من أوائل من ارتدينها في فيلم Morocco عام 1930، في إطلالة اعتُبرت ثورة على المفاهيم النمطية. وبعدها، رسّخت ديان كيتون مكانتها كرمز للأسلوب الذكي والجريء في فيلم Annie Hall (1977). أما الأميرة ديانا، فقد أعادت تعريف الربطة بأسلوب ملكي أنيق في الثمانينيات، في حين قدمتها فيكتوريا بيكهام بأساليب حديثة بين البليزر والبلوزات الشفافة في السنوات الأخيرة.
ختاماً
ربطة العنق اليوم ليست مجرد قطعة ملابس، بل وسيلة للتعبير عن القوة والتجدد، وهي دليل واضح على أن الأنوثة في 2025 باتت أوسع من أي قالب.
