ستايل لاين
لم تعد الجاكيت الرجالية مجرّد قطعة كلاسيكية ترافق البدلات الرسمية، بل تحوّلت اليوم إلى مساحة للتجديد والتعبير عن الأسلوب الشخصي لدى النجوم العرب. فقد كسرت الجاكيت إطارها التقليدي من حيث القصّات، الأقمشة، وحتى الألوان، لتصبح عنصرًا أساسيًا في الإطلالات العصرية والجريئة.
اللافت في هذا التحوّل هو التنوع في طرق تنسيق الجاكيت، فلم تعد محصورة على القمصان وربطات العنق، بل باتت تُرتدى فوق قطع غير رسمية أو حتى من دون أي قطعة تحتها، ما يعكس توجّهًا نحو حرية أكبر في التعبير عن الموضة.
الفنان عمرو دياب خطف الأنظار على بوستر ألبومه الجديد “ابتدينا” بجاكيت زرقاء لامعة ومزيّنة، بدت سوداء للبعض بفعل الإضاءة، لكنها في الحقيقة قطعة مميزة بلونها الصارخ وقماشها المتلألئ.
أما الممثل التونسي ظافر العابدين، فظهر في بطولة ويمبلدون ببدلة باللون السومو البرتقالي الباستيل مع تيشيرت سوداء، في إطلالة صيفية أنيقة كسر بها الطابع النمطي.
من جهته، اختار جوزيف عطية بدلة نبيذية فاتحة مستوحاة من الطابع العسكري من تصميم إيليو مسلّم، ونسقها مع قميص أبيض وحذاء رياضي أحمر وأبيض، ليقدّم مزيجًا بين الأناقة والطابع الشبابي.
الفنان ناصيف زيتون اعتمد إطلالة صيفية هادئة، مرتديًا جاكيت بيج مخططة وسروالًا واسعًا باللون نفسه، ليبتعد عن الكلاسيكية ويُظهر بساطة عصرية.
أما محمد رمضان، فاختار الأسلوب الجريء بامتياز، حيث ظهر ببدلة بيضاء دون ارتداء أي قطعة تحت الجاكيت، ما عكس توجهًا غير تقليدي يعبّر عن شخصيته الاستعراضية.
هذه الإطلالات تؤكد أن الجاكيت الرجالية باتت اليوم رمزًا للابتكار والجرأة، لا مجرّد عنصر تقليدي في خزانة الرجل.